قصة نبي الله صالح مختصره
بيوت-للبيع-بجده- قصة ناقة صالح عليه السلام مختصرة
- 3 معلومات يجب أن تعرفها عن قصة النبي صالح عليه السلام
- ملتقى المدينة الشبابية بجدة
قصة ناقة صالح - عليه السلام - مختصرة لقد أرسل الله عز وجل نبيه صالحاً عليه السلام إلى قبيلة ثمود؛ ليدعو أهلها إلى عبادة الله وحده سبحانه وتعالى. قال الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ ﴾ [النمل: 45]. فطلبوا من صالح عليه السلام أن يأتيهم بآية تدل على صدقه. قال الله تعالى: ﴿ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ * مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾ [الشعراء: 153، 154]. واقترحوا عليه أن يخرج لهم ناقة عُشَراء، من صخرة صماء عينوها بأنفسهم، فأخذ عليهم صالح عليه السلام العهود والمواثيق لئن أجابهم الله إلى سؤالهم، وأجابهم إلى طلبتهم ليؤمِنن به وليتبعُنه.. فلما أعطوه على ذلك عهودهم ومواثيقهم، قام صالح عليه السلام، ودعا الله عز وجل، فتحركت تلك الصخرة، ثم خرجت منها ناقة عُشَراء كما سألوا. فأقامت الناقة وفصيلها بعد ما وضعته بين أظهرهم مدة، تشرب ماء بئرها يوماً، وتدعه لهم يوماً، وكانوا يشربون لبنها يوم شربها، يحتلبونها، فيملؤون ما شاؤوا من أوعيتهم وأوانيهم، كما قال جل جلاله: ﴿ وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ ﴾ [القمر: 28]، وقال الله تعالى: ﴿ قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ﴾ [الشعراء: 155].
قصة ناقة صالح عليه السلام مختصرة
لكن قوم صالح كانوا غلاظ القلوب ولم ترق قلوبهم إلى الدعوة إلى الوحدانية وترك الشرك، فكذبوا دعوة النبي صالح واتهموه بالسحر والجنون. وفي القرآن الكريم يقول الله تعالى عن صالح وقومه "وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61) قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ". معجزة صالح وذبح الناقة وبعد أن اتهم قوم صالح نبيهم بالجنون حاولوا أن يقضوا على دعوته نهائياً، وقد طلبوا منه أن يقوم بعمل معجزة حتى يثبت أن الوحي جاءه من عند الله، فلما سألهم عن المعجزة التي يريدونها قالوا له أن يقوم بإخراج ناقة من الصخر، وإمعاناً في تعجيز النبي قاموا بوصف هذه الناقة له وقالوا له على لونها وشكلها، ذهب النبي صالح إلى صلاته وفيها دعا الله سبحانه وتعالى أن يقوم بتحقيق المعجزة حتى يؤمن قومه بما دعاهم به.
- طيران الشرق الأوسط | مركز الإتصالات
- فتح حساب بنك البلاد ابشر
- برنامج الابتعاث لدراسة الطيران بالخطوط السعودية 1438
- موقع السعودية
- شهادة مدد وأجور مشترك
- العاب الملك
3 معلومات يجب أن تعرفها عن قصة النبي صالح عليه السلام
ملتقى المدينة الشبابية بجدة
وبالفعل حقق الله المعجزة وأخرج الناقة كما طلبوها، فما كان من قوم صالح إلا أن ذبحوا الناقة وتخلصوا منها. وبعد نكران قوم صالح وبعدهم عن أمر الله سبحانه وتعالى أنزل عليهم عقابه الشديد وقد قال تعالى في كتابه العزيز "فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (66) وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (67) كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ". بواسطة: Shaimaa Lotfy مقالات ذات صلة
﴿ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ ﴾ أي: دمر عليهم وعمهم بعقابه، وأرسل عليهم الصيحة من فوقهم، والرجفة من تحتهم، فأصبحوا جاثمين على ركبهم، لا تجد منهم داعيًا ولا مجيبًا. ﴿ فَسَوَّاهَا ﴾ عليهم أي: سوى بينهم بالعقوبة. ﴿ وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا ﴾ أي: تبعتها، وكيف يخاف من هو قاهر، لا يخرج عن قهره وتصرفه مخلوق، الحكيم في كل ما قضاه وشرعه؟. [1] انظر: تفسير ابن كثير (3 /440-441).